الأربعاء، 28 أكتوبر 2015

معدلات السكر للشخص السليم ومريض السكر

الشخص الطبيعي 


الصباح صائم 
أقل من ١٠٠

وبعد الافطار بساعتين أقل من ١٤٠




الشخص مريض السكر

الصباح صائم بين ٧٠  إلى ١٣٠

اوبعد الأكل بساعتين  أو عشوائي أقل من ١٨٠

ناهد

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

مكارم الاخلاق

 قال الفرزدق:

بَنُو دَارِمٍ قَوْمِي تَرَى حُجُزَاتِهِمْ 
عِتَاقًا حَوَاشِيهَا رِقَاقًا نِعَالُهَا 
يَجُرُّونَ هُدَّابَ الْيَمَانِ كَأَنَّهُمْ 
سُيُوفٌ جَلاَ الْأَطْبَاعَ عَنْهَا صِقَالُهَا 

 

 وقال آخر:

مِنَ النَّفَرِ الشُّمِّ الَّذِينَ إِذَا اعْتَزَوْا 
وَهَابَ الرِّجَالُ حَلْقَةَ الْبَابِ قَعْقَعُوا 
جَلاَ الْإِذْفَرُ الْأَحْوَى مِنَ الْمِسْكِ فَرْقَهُ 
وَطِيبُ الدِّهَانِ رَأْسَهُ فَهْوَ أَنْزَعُ 

 

 وقال النابغة:

رِقَاقُ النِّعَالِ طَيِّبٌ حُجُزَاتُهُم 
يُحَيَّوْنَ بِالرَّيْحَانِ يَوْمَ السَّبَاسِبِ 
يُحَيِّيهُمُ بِيضُ الْوَلاَئِدِ بَيْنَهُمْ 
وَأَكْسِيَةُ الْإِضْرِيجِ بَيْنَ الْمَشَاجِبِ 
يَصُونُونَ أَجْسَادًا قَدِيمًا نَعِيمُهَا 
بِخَالِصِةِ الْأَرْدَانِ خُضْرِ الْمَنَاكِبِ 
وَلاَ عَيْبَ فِيهِمْ غَيْرَ أَنَّ سُيُوفَهُمْ 
بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِرَاعِ الْكَتَائِبِ 

 

شعر وشعراء

 قال أبو الأسود الدؤلي:

وَمَا كُلُّ ذِي لُبٍّ بِمُؤْتِيكَ نُصْحَهُ 
وَلاَ كُلُّ مُؤْتٍ نُصْحَهُ بِلَبِيبِ 
وَلَكِنْ إِذَا مَا اسْتَجْمَعَا عِنْدَ صَاحِبٍ 
لِحَقٍّ لَهُ مِنْ طَاعَةٍ بِنَصِيبِ 

 

 سمع سليمان بن عبدالملك مغنيًا في عسكره، فقال: اطلبوه فجاؤوا به فقال: أعد علي ما تغنيت به، فغنى واحتفل - وكان سليمان أغير الناس - فقال لأصحابه كأنها والله جرجرة الفحل في الشول، وما أحسب أنثى تسمع هذا إلا صبت، وأمر به فخصي.

 

 وقال أبو تمام:

وَيَلْبَسُ أَخْلاَقًا كِرَامًا كَأَنَّهَا 
عَلَى الْعِرْضِ مِنْ فَرْطِ الْحَصَانَةِ أَدْرُعُ 

 

 قال عبدالله بن الحسن لابنه محمَّد حين أراد الاستخفاء: أي بُنيّ، إني مؤدٍّ إليك حقَّ الله في حُسن تأديبك، فأدِّ إلى حقَّ الله في حسن الاستماع، أي بنيّ، كفَّ الأذى، وارفض البذا، واستعنْ على الكلام بطول الفكر في المواطن التي تدعوك فيها نفسُك إلى القول، فإنَّ للقول ساعات يضرُّ فيها خطؤه، ولا ينفع صوابُه، احذرْ مشورة الجاهل، وإن كان ناصحًا كما تحذر مشورةَ العاقل وإن كان غاشًّا، فإنَّه يوشِك أن يورطَّاك بمشورتهما، فيسبق إليك مكرُ العاقل، وتوريط الجاهل.

 

دعاء

اللهم ثبِّتْنا على الإيمان، واهدنا إلى سواء السبيل.

اللهمَّ انصرنا على القوم الكافرين، اللهمَّ إنا نعوذ بك من مضلاَّت الفِتن، وموجبات النِّقم، ربنا آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار.

 

 قال المتلمِّس الضبعي:

احْفَظْ نَصِيحَةَ مَنْ بَدَا لَكَ نُصْحُهُ 
وَكَذَاكَ رَأْيُ الْحُرِّ جَهْدَكَ فَاقْبَلِ 

 

 قال المتنبي:

إِذَا سَاءَ فِعْلُ الْمَرْءِ سَاءَتْ ظُنُونُهُ 
وَصَدَّقَ مَا يَعْتَادُهُ مِنْ تَوَهُّمِ 
وَعَادَى مُحِبِّيهِ بِقَوْلِ عُدَاتِهِ 
وَأَصْبَحَ فِي لَيْلٍ مِنَ الشَّكِّ مُظْلِمِ 
أُصَادِقُ نَفْسَ الْمَرْءِ مِنْ قَبْلِ جِسْمِهِ 
وَأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِهِ وَالتَّكَلُّمِ 
وَأَحْلُمُ عَنْ خِلِّي وَأَعْلَمُ أَنَّهُ 
مَتَى أَجْزِهِ حِلْمًا عَلَى الْجَهْلِ يَنْدَمِ 
فَأَحْسَنُ وَجْهٍ فِي الْوَرَى وَجْهُ مُحْسِنٍ 
وَأَيْمَنُ كَفٍّ فِيهِمُ كَفُّ مُنْعِمِ 
وَأَشْرَفُهُمْ مَنْ كَانَ أَشْرَفَ هِمَّةً 
وَأَكْثَرَ إِقْدَامًا عَلَى كُلِّ مُعْظَمِ 

 

 وقال الحُسين بن مطير:

أُحِبُّ مَكَارِمَ الْأَخْلاَقِ جَهْدِي 
وَأَكْرَهُ أَنْ أَعِيبَ وَأَنْ أُعَابَا 
وَأَصْفَحَ عَنْ سِبَابِ النَّاسِ حِلْمًا 
وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ يَهْوَى السِّبَابَا 
وَمَنْ هَابَ الرِّجَالَ تَهَيَّبُوهُ 
وَمَنْ حَقَرَ الرِّجَالَ فَلَنْ يُهَابَا 

 

 يقال: مَن كسا الحياء ثوبه، سُتِر عن العيون عيبُه.

 

 وقال الحسين بن مطير:

رَأَتْ رَجُلاً أَوْدَى بِوَافِرِ لَحْمِهِ 
طِلاَبُ الْمَعَالِي وَاكْتِسَابُ الْمَكَارِمِ 
خَفِيفَ الْحَشَا ضَرْبًا كَأَنَّ ثِيَابَهُ 
عَلَى قَاطِعٍ مِنْ جَوْهَرِ الْهِنْدِ صَارِمِ 
فَقُلْتُ لَهَا: لاَ تَعْجَبِينَ فَإِنَّنِي 
أَرَى سِمَنَ الْفِتْيَانِ إِحْدَى الْمَشَائِمِ 

 

 خَطَب بلالُ بن أبي بُرْدة بالبصرة، فقال: أيها الناس، لا يمنعنَّكم سوءُ ما تعلمون منَّا أن تقبلوا أحسنَ ما تسمعون منَّا.

 

 قال قعنب ابن أم صاحب:

صُمٌّ إِذَا سَمِعُوا خَيْرًا ذُكِرْتُ بِهِ 
وَإِنْ ذُكِرْتُ بِسُوءٍ عِنْدَهُمْ أَذِنُوا 
فَطَانَةٌ فَطِنُوهَا لَوْ تَكُونُ لَهُمْ 
مُرُوءَةٌ أَوْ تُقًى لِلَّهِ مَا فَطِنُوا 
إِنْ يَسْمَعُوا سَيِّئًا طَارُوا بِهِ فَرَحًا 
مِنِّي وَمَا سَمِعُوا مِنْ صَالِحٍ دَفَنُوا 

 

 قيل لبعضهم: أيُّ ولدك أحبُّ إليك؟ قال: صغيرُهم حتى يكبر، ومريضهم حتى يبرأ، وغائبهم حتى يَقدَم.

 

 قال محمَّد بن عبدالله بن طاهر - وقيل: إنها لمحمود الورَّاق:

لَعَمْرُكَ مَا بِالْعَقْلِ يُكْتَسَبُ الْغِنَى 
وَلاَ بِاكْتِسَابِ الْمَالِ يُكْتَسَبُ الْعَقْلُ 
وَكَمْ مِنْ قَلِيلِ الْمَالِ يُحْمَدُ فَضْلُهُ 
وَآخَرُ ذُو مَالٍ وَلَيْسُ لَهُ فَضْلُ 
وَمَا سَبَقَتْ مِنْ جَاهِلٍ قَطُّ نِعْمَةٌ 
إِلَى أَحَدٍ إِلاَّ أَضَرَّ بِهَا الْجَهْلُ 
وَذُو اللُّبِّ إِنْ لَمْ يُعْطِ أَجْمَلْتَ قَوْلَهُ 
وَإِنْ هُوَ أَعْطَى زَانَهُ الْقَوْلُ وَالْفِعْلُ 

 

 قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: الدنيا العافية، والشباب الصِّحَّة، والمروءة الصبر، والكرم التقوى، والحَسَب المال.

 

 وأنشد أبو محلم لرجل من ولد طلبة بن قيس بن عاصم:

وَكُنْتُ إِذَا خَاصَمْتُ خَصْمًا كَبَبْتُهُ 
عَلَى الْوَجْهِ حَتَّى خَاصَمَتْنِي الدَّرَاهِمُ 
فَلَمَّا تَنَازَعْنَا الْخُصُومَةَ غَلَّبَتْ 
عَلَيَّ وَقَالُوا قُمْ فَإِنَّكَ ظَالِمُ 

 

 كان أبو ذر يقول: اللهمَّ أمتعنا بخيارنا، وأعِنَّا على شرارنا.

 

 مرَّ عمر بن عبدالعزيز برجل يُسبِّح بالحصى، فإذا بلغ المائة عَزَل حصاة، فقال له عمر: ألقِ الحصى، وأخْلِص الدُّعاء.

 

 قال محمَّد بن علي بن عبدالله بن عباس لابنه: يا بنيّ، إذا أنعم الله عليك نِعمةً فقل: الحمد لله، وإذا حَزَبك أمرٌ فقل: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلاَّ بالله، وإذا أبطأ عنك رِزقٌ فقل: أستغفر الله.

 قال عبدالله بن محمد:

تَأَمَّلْ بِعَيْنَيْكَ هَذَا الْأَنَامَ 
وَكُنْ بَعْضَ مَنْ صَانَهُ نُبْلُهُ 
فَحِلْيَةُ كُلِّ فَتًى فَضْلُهُ 
وَقِيمَةُ كُلِّ امْرِئٍ عَقْلُهُ 
وَلاَ تَتَّكِلْ فِي طِلاَبِ الْعُلاَ 
عَلَى نَسَبٍ ثَابِتٍ أَصْلُهُ 

 

 وقال بعض الشعراء:

فَتًى مِثْلُ صَفْوِ الْمَاءِ لَيْسَ بِبَاخِلٍ 
بِشَيْءٍ وَلاَ مُهْدٍ مَلاَمًا لِبَاخِلِ 
وَلاَ قَائِلٍ عَوْرَاءَ تُؤْذِي جَلِيسَهُ 
وَلاَ رَافِعٍ رَأْسًا بِعَوْرَاءَ قَائِلِ 
وَلاَ مُظْهِرٍ أُحْدُوثَةَ السُّوءِ مُعْجَبًا 
بِإِعْلاَنِهَا فِي الْمَجْلِسِ الْمُتَقَابِلِ 

 

 قال عبدالله بن عمرو بن العاص: أربع إن أعطيتهنَّ، فلا يضرُّك ما عَدَل به عنك من الدنيا: حُسْن خُلُق، وعفاف طُعْمة، وصِدق حديث، وحِفْظ أمانة.

 

طرائف

 قال إبراهيم المَوْصلي لأسباط الشَّيْباني: صِفْ لي الإخوةَ وأوْجِز، فقال: أغصانٌ تُغرَس في القلوب، فتُثمر على قدر العقول.

 

 قال زيد بن ثابت: ثلاث خِصال لا تجتمع إلاَّ في كريم: حُسْن المحضر، واحتمال الزلَّة، وقلَّة الملالة.

 

 قال عبدالملك بن مرْوان: إني لأعرف عِزَّة الرجل في جلسته.

 

 قال بعضهم:

يَزِينُ الْفَتَى فِي النَّاسِ صِحَّةُ عَقْلِهِ 
وَإِنْ كَانَ مَحْظُورًا عَلَيِهِ مَكَاسِبُهْ 
وَشَيْنُ الْفَتَى فِي النَّاسِ قِلَّةُ عَقْلِهِ 
وَإِنْ كَرُمَتْ آباؤُهُ وَمَنَاسِبُهْ 

 

 قال الحسن بن وهب: كاتبْ رئيسَك بما يستحقُّه، ومَن دونك بما يستوجب، وكاتبْ صديقَك بما تكاتب به حبيبَك.

 

 قال لقمان لابنه: يا بنيّ، إيَّاك والكسلَ والضجر، فإنك إذا كسلتَ لم تؤدِّ حقًّا، وإذا ضجرتَ لم تصبر على حقّ.



رابط الموضوع: http://www.