السبت، 11 أبريل 2015

سجن ابن تيمية

هنا 👆 سجن شيخ الإسلام ابن تيمية السجن الأخير الذي توفي فيه وقد ختم القرآن في هذه القلعة ٨١ ختمة رحمه الله 

🌾شيء يسير من خبر شيخ الإسلام ابن تيمية عندما وافته المنية رحمه الله 🌾

ومعلوم أن شيخ الإسلام توفي في القلعة التي حبس فيها الحبس الأخير ، وقد مكث فيها ثلاثة أعوام  ، حبس في شعبان من سنة ٧٢٦ وتوفي في ذي القعدة من سنة ٧٢٨ هـ

ولما سمع الناس خبر وفاته اجتمعوا حول القلعة من كل مكان أمكنهم المجيء منه .. 

وكان نائب السَّلطنة تَنْكز قد ذهب يتصيَّدُ في بعض الأمكنة ، فحارت الدولة ماذا يصنعون ، وجاء الصاحب شمس الدين غبريال نائبُ القلعة فعزَّاه فيه ، وجلس عنده ، وفتح باب القلعة لمن يدخل من الخواص والأحباب ، فاجتمع عند الشيخ في قاعته خلق من أخِصَّاء أصحابه ومن رجال الدولة وغيرهم من أهل البلد ، فجلسوا عنده يبكون ويئنُّون . 

ثم قال ابن كثير رحمه الله { وكنت فيمن حضر هناك مع شيخنا الحافظ أبي الحجاج المِزّي رحمه الله ، وكشفتُ عن وجه الشيخ ونظرت إليه وقبَّلته ، وعلى رأسه عمامةٌ بعَذَبَةٍ مغروزة وقد علاه الشَّيب أكثر مما فارقناه . ~~> وأخبر الحاضرين أخوه زين الدين عبد الرحمن أنه قرأ هو والشيخ منذ دخل القلعة ثمانين خَتْمة ، وشرعا في الحادية والثَّمانين ، فانتهينا فيها إلى آخر اقتربت الساعة :
{ إن المتقين في جنات ونهر () في مقعد صدق عند مليك مقتدر } ا.هـ

البداية والنهاية ( ١٦ / ٢١٣ )ط / دار ابن كثير  بتصرف

وقد كان التلميذ النجيب ابن القيم محبوسا في نفس القلعة عندما توفي شيخ الإسلام 

رحمهم الله جميعا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق