لماذا وقفت أمام هذا التمثال؟
لماذا وضعوه في هذا الميدان الأهم في العاصمة مانيلا قرب السفارات العالمية؟
اسم العاصمة أمان الله كيف تحول إلى مانيلا؟
ماذا كان يسميها العرب ولماذا سماها النصارا الفلبين؟
تابع وستعلم!!
..وهذه صورة لفارس تصدى لقائد النصارى فقتلة
فمن القاتل!؟
ومن المقتول؟
ولماذا تقاتلا؟
و رفض لابو لابو تسليم جثته للأسبان ولا يزال قبره شاهدا على ذلك هناك حتى الآن .. الفلبينيون بجميع طوائفهم وأديانهم ومذاهبهم يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا قاوم الاستعمار وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم من المجد تاريخا فأقاموا له تمثالا في مدينة لابو لابو عاصمة جزيرة ماكتان يقومون بزيارته والتقاط الصور ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة بذكريات البطولة والمجد بكل فخر
فدله البائع على سمك لابو لابو ثم سألني هل تعرف لماذا لابو لابو له فم كبير وأسنان حادة؟ نظر للسمكة ولم يستطع إجابته فضحك البائع وقال بكل فخر وكبرياء كي يأكل ماجلان وضحك معه بقية الزبائن فقال له ولكن لابو لابو مسلم وأنت مسيحي فرد بكل ثقة وإن يكن فهو بطل الفلبين القومي قاوم الاستعمار ورفع رأس الفلبين
الفلبينيون بجميع طوائفهم وأديانهم ومذاهبهم
يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا قاوم الاستعمار
وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم من المجد
تاريخا فأقاموا له تمثالا في مدينة لابو لابو
عاصمة جزيرة ماكتان يقومون بزيارته والتقاط
الصور ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة
بذكريات البطولة والمجد بكل فخر
أطلق الفلبينيون إسم لابو لابو على سمك
الهامور الأحمر الكبير (الناجل) ذو الفم الكبير
ويقول أحد من زاروا الفلبين:
عند تجوالي بالفلبين ذهبت لشراء السمك
فدلني البائع على سمك لابولابو ثم سألني
هل تعرف لماذا لابولابو له فم كبير وأسنان
حادة؟
نظرت للسمكة ولم أستطع إجابته
فضحك البائع ضحكة هستيريه وقال بكل فخر
وكبرياء كي يأكل ماجلان وضحك معه بقية
الزبائن فقلت له ولكن لابولابو مسلم وأنت
مسيحي فرد بكل ثقة وإن يكن فهو بطل الفلبين
القومي قاوم الاستعمار ورفع رأس الفلبين
دخل الإسلام الفلبين عن طريق التجَّار المسلمين
الذين جاءوا حاملين تعاليمه يطبقونها في تعاملاتهم التجارية
ظل الإسلام هو الدين الغالب في الأراضي الفلبينية حتى وصل إليها الغرب عن طريق الصليبي "ماجلان"
الذي تغلب على المسلمين وفتح الطريق أمام الاحتلال الأسباني من بعده في العام 1568م
في عهد الملك "فيليب الثاني"، وسمِّيت البلاد على اسم هذا الملك لتبدأ رحلة اضطهاد للمسلمين،
وتغيير نطق العاصمة لغير عربي،كانت المدينة تسمى "أمان الله" صارت تسمى "مانيلا"،
وللآن يعيش المسلمون في الجنوب في حرب دائمة مع السلطات الفلبينية التي لم ترحم حتى بيوت الله تعالى،
فقامت بتهديم المساجد، لكن السلطات حاليًا بدأت تأخذ اتجاهًا أكثر هدوءًا في تعاملها مع الوجود الإسلامي بالبلاد،
وعامةً توجد العديد من المساجد في الفلبين لا تزال باقيةً منها مسجدا "سولو" و"دافوا".
ومن أبرز عاداتهم خلال الشهر الكريم تزيين المساجد وإنارتها والإقبال على الصلاة فيها،
بل وجعلها مركز التجمع العائلي،
تصبح دارًا للعبادة وللتعارف بين المسلمين، حرص المسلمون على أداء صلاة التراويح واصطحاب أبنائهم
إلى أدائها بغرض غرس التعاليم الدينية في نفوسهم من الصغر، ولا بد على كل مسلم أن يؤدي هذه الصلاة هناك
وتقام في 20 ركعة، ويحرص المجتمع الإسلامي الفلبيني في شهر رمضان على تقديم الخدمات الاجتماعية للمحتاجين،
كما أن الأغنياء يستضيفون الفقراء على موائدهم من دون أية حساسيات، فالكل إخوةٌ في الإسلام، وتُوزَّع الصدقات
خلال الشهر في ليلة النصف منه، ويعمل أئمة المساجد على جمع زكاة الفطر وتوزيعها بمعرفتهم الخاصة
على المستحقين من الفقراء.
المسلمون الفلبينيون أن يزيِّنوا موائد الشهر الكريم بالأكلات المحلية الخاصة بهم مثل طبق "الكاري كاري"
وهو اللحم بالبهارات وكذلك مشروب السكر والموز وجوز الهند، وهناك بعض الحلوى التي تشبه "القطائف" المصرية
وعصير "قمر الدين"، ويلهو الأطفال في هذا الشهر بعد الإفطار؛ حيث يرتدون الملابس المزيَّنة بالألوان والزخارف،
ثم يحملون الفوانيس أو ما يشبهها، ويبدأون في التنقل من مكان لآخر بل ويتولون إيقاظ النائمين
لتناول طعام السحور وهو ما يضفي بهجةً على هذا الشهر الكريم.
الحمد لله الذي خضعت له الرقاب
واستسلمت له القلوب والجوارح
استمتع
موضوع جميل جدا وبحث رائع وتوثيق مميز
ردحذفاشكرك علا هذا الموضوع الجميل وكما اسلفت فانه يجب تدريس التاريخ جيدا في مناهجنا اسأل الله لك التوفيق
ردحذفايش الحركات هذي يا عبد الرحيم موضوع جميل ورحلة أجمل وفقك الله
ردحذفايش الحركات هذي يا عبد الرحيم موضوع جميل ورحلة أجمل وفقك الله
ردحذف