الأحد، 15 يونيو 2014

الكل منا يعرف ماجلان ! لكن لا يعرف من قتلة؟؟





لماذا وقفت أمام هذا التمثال؟
لماذا وضعوه في هذا الميدان الأهم في العاصمة مانيلا قرب السفارات العالمية؟
اسم العاصمة أمان الله كيف تحول إلى مانيلا؟
ماذا كان يسميها العرب ولماذا سماها النصارا الفلبين؟
تابع وستعلم!!


هذه صورة ماجلان في رحلته اللتي زعموا أنها علمية استكشافية فقط وهي  استكشاف تواجد المسلمين لقتال المسلمين


 خارطة اتجاه رحلة ما جلان التي انتهت بمفاجأة لم تجعله يكمل

..وهذه صورة لفارس تصدى لقائد النصارى فقتلة 
فمن القاتل!؟
ومن المقتول؟
ولماذا تقاتلا؟
عرف العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين وأطلقوا 
عليها اسم جزر المهراج كما جاء في كتاب مروج الذهب للمسعودي .. ثم انتشر فيها الإسلام على يد التجار العرب والدعاة القادمين من الصين وسومطرة وكان ذلك في عام 1380 م

وقبل مجيء الأسبان كان الإسلام قد وصل إلى حدود مانيلا و سميت "أمان الله" ونظرا لأن الفلبين تتألف من أكثر من 7000 جزيرة فقد أسلم بعضها والبعض الآخر لم يصله نور الإسلام في عام 1521 م وصل الأسبان بقيادة فرديناند ماجلان للفلبين وأقام علاقة مع حاكم جزيرة سيبو وتم عقد اتفاق يقضي بأن يوليه مُلك الجزر المجاورة تحت التاج الأسباني مقابل أن يساعده على تنصير الشعب الفلبيني وانتقل الأسبان إلى جزيرة صغيرة بالقرب منها على بعد كيلومترات تدعى جزيرة ماكتان عليها سلطان مسلم يدعى لابو لابو
      فيها مدينة لابو لابو وقبره رحمه الله

علم الأسبان بإسلام حاكم جزيرة ماكتان فطاردوا نساءها وسطوا على طعام أهلها فقاومهم الأهالي فأضرم الأسبان في أكواخ السكان النار وفروا هاربين رفض لابو لابو الخضوع لماجلان وحرض سكان الجزر المجاورة عليه ورأى ماجلان الفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة فذهب مع بعض جنوده لتأديبه

طلب ماجلان من لابو لابو التسليم قائلا إنني بإسم المسيح أطلب إليك التسليم ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد فأجابه لابولابو إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم

تعالوا معى نشاهد المشهد الاخير فى حياه هذا الرحالة الصليبي ماجلان .. "عندما كانت الشمس فى منتصف السماء .. كانت سفن ماجيلان تقترب من سواحل احدى جزر المسلمين فى الفلبين .. وكان ذلك أحد أيام عام 1521م .. أعلن سكان الجزيره تصميمهم على الوقوف فى وجه الغزاه .. وتجمعوا تحت قيادة زعيمهم الشاب "لابو لابو" واستعدوا للمواجهة المرتقبه .. فى حين توقفت سفن ماجيلان غير بعيده عن الشاطىء .. أنزلت القوارب الصغيره وعليها الرجال المدججون بالسلاح والخوذ والتروس والدروع .. فى حين وقف أهالى الجزيرة ومعهم سهام مصنوعه من البامبو المنتشر فى الجزيره وبعض الرماح والسيوف القصيره القديمة .. وتقدم جنود ماجيلان متدافعين .. ونزلوا من قواربهم الصغيره عندما اقتربو من الشاطىء .. والتقى الجمعان .. وانقض جنود ماجيلان ليمزقوا الأجساد نصف العاريه بسيوفهم الحاده ويضربو الرؤوس بالتروس ومقاليع الحديد ولم يهتموا بسهام البامبو المدببه وهى تنهال عليهم من كل صوب فقد كانوا يصدونها ساخرين بالخوذ والدروع .. وتلاحمت الرماح والسيوف .. وكان لابد من لقاء المواجهة .. اللقاء الشرس والفاصل .. بين لابو لابو و ماجيلان .. بدأت المواجهة بحذر شديد .. والتفاف كلا حول الاخر ثم فاجأه أنقض ماجيلان بسيفه وهو يحمى صدره بدرعه الثقيل على الفتى المسلم عارى الصدر لابو لابو و وجه اليه ضربه صاعقة وانحرف الفتى بسرعه وتفادى الضرةه بينما الرمح فى يده يتجه فى حركه خاطفه الى عنق ماجيلان لم تكن الاصابه قاتلة ولكن انبثاق الدم كان كافيا لتصطك ساقا القائد المغمورتان فى الماء وهو يتراجع الى الخلف وينقض بالترس الحديد على رأس الزعيم الشاب .. وللمرة الثانيه يتفادى لابو لابو ضربة ماجيلان .. فى نفس اللحظه ينقض بكل قوه بسيفه القصير فيشق رأس ماجيلان .. الذى سقط مضرجا بدمائه .. بينما أرتفعت صيحات الصيادين .. لابو لابو .. و كان سقوط القائد الرحاله ماجيلان كفيلا بهز كيان من بقى حيا من رجاله .. فاسرعوا يتراجعون عائدين الى سفن الاسطول الذى لم يكن أمامه الا ان يبتعد هاربا .. تاركا خلفه جثه قائده ماجيلان.




و رفض لابو لابو تسليم جثته للأسبان ولا يزال قبره شاهدا على ذلك هناك حتى الآن .. الفلبينيون بجميع طوائفهم وأديانهم ومذاهبهم يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا قاوم الاستعمار وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم من المجد تاريخا فأقاموا له تمثالا في مدينة لابو لابو عاصمة جزيرة ماكتان يقومون بزيارته والتقاط الصور ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة بذكريات البطولة والمجد بكل فخر

أطلق الفلبينيون إسم لابو لابو على سمك الهامور الأحمر الكبير ذو الفم الكبير عند تجوال احد الكتاب بالفلبين ذهب لشراء السمك
فدله البائع على سمك لابو لابو ثم سألني هل تعرف لماذا لابو لابو له فم كبير وأسنان حادة؟ نظر للسمكة ولم يستطع إجابته فضحك البائع وقال بكل فخر وكبرياء كي يأكل ماجلان وضحك معه بقية الزبائن فقال له ولكن لابو لابو مسلم وأنت مسيحي فرد بكل ثقة وإن يكن فهو بطل الفلبين القومي قاوم الاستعمار ورفع رأس الفلبين
الفلبينيون بجميع طوائفهم وأديانهم ومذاهبهم
يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا قاوم الاستعمار 
وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم من المجد 
تاريخا فأقاموا له تمثالا في مدينة لابو لابو 
عاصمة جزيرة ماكتان يقومون بزيارته والتقاط 
الصور ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة
بذكريات البطولة والمجد بكل فخر
أطلق الفلبينيون إسم لابو لابو على سمك 
الهامور الأحمر الكبير (الناجل) ذو الفم الكبير
ويقول أحد من زاروا الفلبين: 

عند تجوالي بالفلبين ذهبت لشراء السمك
فدلني البائع على سمك لابولابو ثم سألني
هل تعرف لماذا لابولابو له فم كبير وأسنان 
حادة؟ 

حجمه أكبر من حجمي !

نظرت للسمكة ولم أستطع إجابته
فضحك البائع ضحكة هستيريه وقال بكل فخر 
وكبرياء كي يأكل ماجلان وضحك معه بقية
الزبائن فقلت له ولكن لابولابو مسلم وأنت 
مسيحي فرد بكل ثقة وإن يكن فهو بطل الفلبين 
القومي قاوم الاستعمار ورفع رأس الفلبين

أفضل طبق لابو لابو


هذه بعض مطاعمهم تقدم ( الهامور) لابو لابو
وهذا السمك اسمه ماجلان

للأسف الشديد قليلا من العرب والمسلمين يعرفون لابولابو ولكن الكثير يعرف ماجلان إنني أطالب المسئولين في التربية والتعليم والصحافة والدعاة الأفاضل بتسليط الضوء على هذا البطل المسلم الذي لايقل عن الأبطال الآخرين الذين قاوموا الاستعمار كما أن ماجلان يحظى بسمعة حسنة في مناهجنا الدراسية على رحلته لاستكشاف كروية الأرض مع أن الحقيقة المؤلمة أنه ساهم في تنصير أبناء الفلبين وحارب الإسلام والمسلمين؟






دخل الإسلام الفلبين عن طريق التجَّار المسلمين 

الذين جاءوا حاملين تعاليمه يطبقونها في تعاملاتهم التجارية

ظل الإسلام هو الدين الغالب في الأراضي الفلبينية حتى وصل إليها الغرب عن طريق الصليبي "ماجلان"

الذي تغلب على المسلمين وفتح الطريق أمام الاحتلال الأسباني من بعده في العام 1568م 

في عهد الملك "فيليب الثاني"، وسمِّيت البلاد على اسم هذا الملك لتبدأ رحلة اضطهاد للمسلمين، 

وتغيير نطق العاصمة لغير عربي،كانت المدينة تسمى "أمان الله" صارت تسمى "مانيلا"، 

وللآن يعيش المسلمون في الجنوب في حرب دائمة مع السلطات الفلبينية التي لم ترحم حتى بيوت الله تعالى، 

فقامت بتهديم المساجد، لكن السلطات حاليًا بدأت تأخذ اتجاهًا أكثر هدوءًا في تعاملها مع الوجود الإسلامي بالبلاد، 

وعامةً توجد العديد من المساجد في الفلبين لا تزال باقيةً منها مسجدا "سولو" و"دافوا".


مسلمين الفلبين في شهر رمضان      مسلمين الفلبين في شهر رمضان


ومن أبرز عاداتهم خلال الشهر الكريم تزيين المساجد وإنارتها والإقبال على الصلاة فيها، 

بل وجعلها مركز التجمع العائلي، 

تصبح دارًا للعبادة وللتعارف بين المسلمين، حرص المسلمون على أداء صلاة التراويح واصطحاب أبنائهم 

إلى أدائها بغرض غرس التعاليم الدينية في نفوسهم من الصغر، ولا بد على كل مسلم أن يؤدي هذه الصلاة هناك 

وتقام في 20 ركعة، ويحرص المجتمع الإسلامي الفلبيني في شهر رمضان على تقديم الخدمات الاجتماعية للمحتاجين، 

مسلمين الفلبين في شهر رمضان      مسلمين الفلبين في شهر رمضان

كما أن الأغنياء يستضيفون الفقراء على موائدهم من دون أية حساسيات، فالكل إخوةٌ في الإسلام، وتُوزَّع الصدقات 

خلال الشهر في ليلة النصف منه، ويعمل أئمة المساجد على جمع زكاة الفطر وتوزيعها بمعرفتهم الخاصة 

على المستحقين من الفقراء.

مسلمين الفلبين في شهر رمضان      مسلمين الفلبين في شهر رمضان


المسلمون الفلبينيون أن يزيِّنوا موائد الشهر الكريم بالأكلات المحلية الخاصة بهم مثل طبق "الكاري كاري" 

وهو اللحم بالبهارات وكذلك مشروب السكر والموز وجوز الهند، وهناك بعض الحلوى التي تشبه "القطائف" المصرية 

وعصير "قمر الدين"، ويلهو الأطفال في هذا الشهر بعد الإفطار؛ حيث يرتدون الملابس المزيَّنة بالألوان والزخارف، 

ثم يحملون الفوانيس أو ما يشبهها، ويبدأون في التنقل من مكان لآخر بل ويتولون إيقاظ النائمين 

لتناول طعام السحور وهو ما يضفي بهجةً على هذا الشهر الكريم.


مسلمين الفلبين في شهر رمضان      مسلمين الفلبين في شهر رمضان


الحمد لله الذي خضعت له الرقاب

واستسلمت له القلوب والجوارح


استمتع 



هناك 4 تعليقات:

  1. موضوع جميل جدا وبحث رائع وتوثيق مميز

    ردحذف
  2. اشكرك علا هذا الموضوع الجميل وكما اسلفت فانه يجب تدريس التاريخ جيدا في مناهجنا اسأل الله لك التوفيق

    ردحذف
  3. ايش الحركات هذي يا عبد الرحيم موضوع جميل ورحلة أجمل وفقك الله

    ردحذف
  4. ايش الحركات هذي يا عبد الرحيم موضوع جميل ورحلة أجمل وفقك الله

    ردحذف