الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

مسند الحسن بن علي عليه السلام سيد شباب الجنة

حديث الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهماعدل

1625 حدثنا وكيع، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم السلولي، عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي، قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت.

1626 حدثنا وكيع، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن هبيرة، خطبنا الحسن بن علي رضي الله عنه فقال لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه بالراية جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له.

1627 حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي، قال خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي فقال لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلمليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبع مائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلمعلمه أن يقول في الوتر فذكر مثل حديث يونس.

1628 حدثنا عفان، أنبأنا حماد، عن الحجاج بن أرطاة، عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي، أنه مر بهم جنازة فقام القوم ولم يقم فقال الحسن ما صنعتم إنما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم تأذيا بريح اليهودي.

1629 حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء السعدي، قال قلت للحسن بن علي ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة فألقيتها في في فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها فألقاها في التمر فقال له رجل ما عليك لو أكل هذه التمرة قال إنا لا نأكل الصدقة.

1630 قال وكان يقول دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة.

1631 قال وكان يعلمنا هذا الدعاء اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنه لا يذل من واليت وربما قال تباركت ربنا وتعاليت.

1632 حدثنا محمد بن بكر، حدثنا ثابت بن عمارة، حدثنا ربيعة بن شيبان، أنه قال للحسن بن علي رضي الله عنه ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أدخلني غرفة الصدقة فأخذت منها تمرة فألقيتها في في فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقها فإنها لا تحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لأحد من أهل بيته صلى الله عليه وسلم.

1633 حدثنا أبو أحمد، هو الزبيري حدثنا العلاء بن صالح، حدثنا بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، قال كنا عند حسن بن علي فسئل ما عقلت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنت أمشي معه فمر على جرين من تمر الصدقة فأخذت تمرة فألقيتها في في فأدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبعه في في فأخرجها بلعابي فقال بعض القوم وما عليك لو تركتها قال إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة قال وعقلت منه الصلوات الخمس.

1634 حدثنا عفان، حدثنا يزيد يعني ابن إبراهيم، وهو التستري أنبأنا محمد، قال نبئت أن جنازة، مرت على الحسن بن علي وابن عباس رضي الله عنهما فقام الحسن وقعد ابن عباس رضي الله عنهما فقال الحسن لابن عباس ألم تر إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام فقال ابن عباس بلى وقد جلس فلم ينكر الحسن ما قال ابن عباس رضي الله عنهما.

1635 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال سمعت بريد بن أبي مريم، يحدث عن أبي الحوراء، قال قلت للحسن بن علي ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلمقال أذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أخذت تمرة من تمر الصدقة فجعلتها في في قال فنزعها رسول الله صلى الله عليه وسلمبلعابها فجعلها في التمر فقيل يا رسول الله ما كان عليك من هذه التمرة لهذا الصبي قال وإنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة.

1636 قال وكان يقول دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة.

1637 قال وكان يعلمنا هذا الدعاء اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت قال شعبة وأظنه قد قال هذه أيضا تباركت ربنا وتعاليت قال شعبة وقد حدثني من سمع هذا منه ثم إني سمعته حدث بهذا الحديث مخرجه إلى المهدي بعد موت أبيه فلم يشك في تباركت وتعاليت فقلت لشعبة إنك تشك فيه فقال ليس فيه شك.

1638 حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، أن ابن عباس، والحسن بن علي، مرت بهما جنازة فقام أحدهما وجلس الآخر فقال الذي قام أما تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام قال بلى وقعد.

1639 حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن محمد، أن الحسن بن علي، وابن، عباس رأيا جنازة فقام أحدهما وقعد الآخر فقال الذي قام ألم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الذي قعد بلى وقعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق