حديث الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما
1625 حدثنا وكيع، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم السلولي، عن أبي الحوراء، عن الحسن بن علي، قال علمني رسول الله كلمات أقولهن في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت.
1626 حدثنا وكيع، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن هبيرة، خطبنا الحسن بن علي رضي الله عنه فقال لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون كان رسول الله يبعثه بالراية جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له.
1627 حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن حبشي، قال خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي فقال لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون إن كان رسول الله ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبع مائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن أبي الحوراء عن الحسن بن علي أن رسول الله علمه أن يقول في الوتر فذكر مثل حديث يونس.
1628 حدثنا عفان، أنبأنا حماد، عن الحجاج بن أرطاة، عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي، أنه مر بهم جنازة فقام القوم ولم يقم فقال الحسن ما صنعتم إنما قام رسول الله تأذيا بريح اليهودي.
1629 حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء السعدي، قال قلت للحسن بن علي ما تذكر من رسول الله قال أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة فألقيتها في في فانتزعها رسول الله بلعابها فألقاها في التمر فقال له رجل ما عليك لو أكل هذه التمرة قال إنا لا نأكل الصدقة.
1630 قال وكان يقول دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة.
1631 قال وكان يعلمنا هذا الدعاء اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنه لا يذل من واليت وربما قال تباركت ربنا وتعاليت.
1632 حدثنا محمد بن بكر، حدثنا ثابت بن عمارة، حدثنا ربيعة بن شيبان، أنه قال للحسن بن علي رضي الله عنه ما تذكر من رسول الله قال أدخلني غرفة الصدقة فأخذت منها تمرة فألقيتها في في فقال رسول الله ألقها فإنها لا تحل لرسول الله ولا لأحد من أهل بيته .
1633 حدثنا أبو أحمد، هو الزبيري حدثنا العلاء بن صالح، حدثنا بريد بن أبي مريم، عن أبي الحوراء، قال كنا عند حسن بن علي فسئل ما عقلت من رسول الله أو عن رسول الله قال كنت أمشي معه فمر على جرين من تمر الصدقة فأخذت تمرة فألقيتها في في فأدخل رسول الله أصبعه في في فأخرجها بلعابي فقال بعض القوم وما عليك لو تركتها قال إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة قال وعقلت منه الصلوات الخمس.
1634 حدثنا عفان، حدثنا يزيد يعني ابن إبراهيم، وهو التستري أنبأنا محمد، قال نبئت أن جنازة، مرت على الحسن بن علي وابن عباس رضي الله عنهما فقام الحسن وقعد ابن عباس رضي الله عنهما فقال الحسن لابن عباس ألم تر إلى النبي مرت به جنازة فقام فقال ابن عباس بلى وقد جلس فلم ينكر الحسن ما قال ابن عباس رضي الله عنهما.
1635 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال سمعت بريد بن أبي مريم، يحدث عن أبي الحوراء، قال قلت للحسن بن علي ما تذكر من رسول الله قال أذكر من رسول الله أني أخذت تمرة من تمر الصدقة فجعلتها في في قال فنزعها رسول الله بلعابها فجعلها في التمر فقيل يا رسول الله ما كان عليك من هذه التمرة لهذا الصبي قال وإنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة.
1636 قال وكان يقول دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة.
1637 قال وكان يعلمنا هذا الدعاء اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت قال شعبة وأظنه قد قال هذه أيضا تباركت ربنا وتعاليت قال شعبة وقد حدثني من سمع هذا منه ثم إني سمعته حدث بهذا الحديث مخرجه إلى المهدي بعد موت أبيه فلم يشك في تباركت وتعاليت فقلت لشعبة إنك تشك فيه فقال ليس فيه شك.
1638 حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، أن ابن عباس، والحسن بن علي، مرت بهما جنازة فقام أحدهما وجلس الآخر فقال الذي قام أما تعلم أن رسول الله قام قال بلى وقعد.
1639 حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن محمد، أن الحسن بن علي، وابن، عباس رأيا جنازة فقام أحدهما وقعد الآخر فقال الذي قام ألم يقم رسول الله وقال الذي قعد بلى وقعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق